نشرنا
لأي مقال أو بحث أو بيان لا يعني بالضرورة
موافقتنا على ما فيه

قضايا
حقوق الإنسان في سورية
تصريح
ضرب واعتقال مواطنين أكراد في
حلب
إحياءً لذكرى شهداء أحداث قامشلي الدامية
في آذار 2004 وشهداء مجزرة حلبجة 1988 وشهداء
نوروز (1986 و 2008 ) ، وتلبية لدعوة الحركة
الوطنية الكردية في سوريا ، توقف المئات من
أبناء الشعب الكردي في مدينة حلب بشكل
حضاري سلمي دون الإخلال بالنظام العام لمدة
خمس دقائق في الساعة الحادية عشر هذا اليوم
على الأرصفة وأمام محلات الإقامة والعمل
وفي ساحة جامعة حلب ، حداداً على أرواحهم
وتقديراً للدماء التي سالت دفاعاً عن كرامة
شعبنا في وجه السياسات الشوفينية الحاقدة
المطبقة حياله.
إلا أن عناصر الأجهزة الأمنية انتشرت منذ
الصباح في الشوارع والأماكن العامة
محاولةً منع الحداد وتفريق المشاركين فيه
بشكل استفزازي جارح لمشاعرهم ورافض
لإرادتهم ، ففي ساحة جامعة حلب انهالوا
بالضرب على جموع الطلبة لمنعهم من الوقوف
وإجبارهم على التفرق ، وتم اعتقال العديد
منهم ، واستجواب البعض وملاحقتهم حتى في
غرف السكن الجامعي.
إننا ندين ونستنكر هذا التعامل القمعي
اللأخلاقي واللامسؤول مع المواطنين
الأكراد الذين حاولوا أن يمارسوا حقاً
طبيعياً في تخليد ذكرى شهدائهم وأن يحتجوا
على السياسات التمييزية العنصرية التي
تمارس ضدهم وتزيد من حالة الاحتقان والشعور
بالغبن في المجتمع الكردي يوماً بعد يوم ،
كما ندعو السلطات المسؤولة في البلاد أن
تفرج عن كافة معتقلي الرأي والضمير وتضع
حداً للممارسات المشينة ضد المواطنين
العزل وتكف عن سياسة قمع حرية التعبير .
12/3/2009
منظمـة حــلب
لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا
– يكيتي -

بيان حول المشاركة الجماهيرية
بمناسبة يوم
الشهيد الكردي
إحياءً للذكرى الخامسة لانتفاضة آذار 2004
و تلبية لدعوة الأحزاب الأربعة (لجنة
التنسيق الكردي – الحزب اليساري الكردي )
تجمع حشد كبير من الجماهير الكردية و ذوي
الشهداء و الفعاليات الثقافية المختلفة ،
في مقبرة قدور بك في الساعة الواحدة و النصف
بالرغم من الضغوط الأمنية و محاولات المنع
، و الحشد الأمني الكبير ، و التلويح
باستخدام القوة ، حضرت الجماهير بالآلاف و
شاركت بهذه المناسبة ، حيث ألقيت كلمة باسم
الأحزاب المشاركة ألقاها الأستاذ غربي حسو
، و كلمة باسم ذوي الشهداء ألقاها الشيخ عبد
القادر الخزنوي كما تلت برقية من المعتقل
مشعل تمو .
إننا في هذه الأحزاب المشاركة في الوقت
الذي نستنكر فيه السلوك الأمني بحضوره
المكثف في مدينة قامشلو و المدن الكردية
الأخرى ، قمنا و بشكل حضاري بتنفيذ قرار
الأحزاب ، في الزمان و المكان المحددين ، و
ذلك وفاء لذكرى شهداء شعبنا ، حيث سبقتها في
الساعة الحادية عشرة من نفس اليوم وقوف
خمسة دقائق من قبل كافة المواطنين الكرد في
الشوارع الرئيسية للمدن الكردية و مناطق
التواجد الكردي .كما تم إشعال الشموع عشية 12
آذار على أرصفة الشوارع و في شرفات المنازل
.
إننا إذ نؤكد استمرارنا في ممارسة كافة
أشكال النضال السلمي الديمقراطي ، و دعوتنا
لوحدة الصف الكردي لمواجهة التحديات
القائمة ، نؤكد و الوقت نفسه إن دماء
شهدائنا لن تذهب هدرا .و الجدير بالذكر إن
السلطات كعادتها لجأت إلى القمع و التوقيف
حيث في قامشلو و أثناء إحياء الذكرى تم
استدعاء الأستاذ فؤاد عليكو سكرتير حزب
يكيتي الكردي و إبراهيم برو عضو اللجنة
السياسية في حزب يكيتي و كما تم توقيف
الطلبة التالية أسماؤهم من جامعة حلب :
1- آلان الحسيني
اقتصاد
2- ريزان محمد
معهد زراعي
3- كاوى ديكو
معهد زراعي
4- سيف الدين محمد
معهد تجاري
5- عبدي رمي
تربية
6- جيهان سلو
تربية
7- روز ابراهيم
طب بشري
8 – بهزاد مسلم
حقوق
9- محمد سعيد
علوم طبيعية
10 – وسام خليل
صيدلة
11- احمد
جيولوجية
12- جين
13 – آلان
و في حي الاشرفية بحلب تم اعتقال شاب و
فتاة و آخرين لم نتمكن من معرفة أسماءهم
المجد و الخلود لشهداء انتفاضة آذار
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
قامشلو في 12/3/2009
لجنة التنسيق الكردي
الحزب اليساري الكردي في سوريا

تصريح في الذكرى الخامسة
لأحداث 12 آذار الدامية في سورية
تحل الذكرى الخامسة للأحداث الدامية التي
افتعلها النظام السوري لمواطنيه الكرد،
لتكون ذريعة له لضربهم، وتعميق الأخاديد
والخنادق الفاصلة بين مكوّنات الشعب
السوري، وإحداث جروح لا تندمل في الجسد
الكردي والسوري.
وإذا كنا نفهم طبيعة النظام السوري
الفئوي الطائفي العنصري، والدافع غير
الأخلاقي وغير الإنساني الذي يقف وراء
جرائمه المتواصلة ضد الشعب السوري
بعامة، وضد المواطنين الكرد السوريين
بخاصة، التي ترتقي في وحشيتها إلى مستوى
جرائم إبادة جماعية، فإن الشيء الذي لم
نفهمه بعد، لا نحن في تنظيمنا ولا أبناء
شعبنا الكردي، هو أن الأحزاب والتنظيمات
الكردية السورية لم ترتق إلى مستوى الحدث
بعد، بالرغم من مرور هذه السنوات على أحداث
الثاني عشر من آذار عام 2004م، فلم تبادر إلى
الردّ على النظام السوري المستأسد على
شعبه، بتوحيد صفوفها وخططها وأهدافها
وخطابها السياسي والإعلامي، وسبل كفاحها
ونضالها، ولم تعلن قياداتها التنازل عن
حظوظ النفس وحب المناصب والكراسي الزائفة
التي تتربّع عليها، في سبيل هدف أسمى وأجلّ.
ولم تثبت للشعب جدارتها لقيادة سفينته بكل
جدارة وإخلاص، الأمر الذي جرّأ نظام آل أسد
على ارتكاب المزيد من الموبقات بحقهم
جميعاً!
فهل يا ترى ستكون هذه السنة بداية عصر
الانعتاق والتصدي للمسؤولية القومية
والوطنية والتاريخية من جانب قيادات هذه
الأحزاب؟ أم يكون نداؤنا صرخة أخرى في واد،
ونفخة أخرى في رماد؟!
الرحمة والغفران وجنات الخلد لشهدائنا
الأبرار
والخزي والعار للقتلة المجرمين
والحرية والانعتاق للأسود الرابضين وراء
القضبان والراسفين في القيود
والمجد والكرامة للشعب السوري بعربه
وكرده وسائر فئاته
الناطق الرسمي باسم تنظيم وحدة العمل
الوطني لكرد سورية
12/3/2009م

بيان بمناسبة احداث 12 آذار
الدامية
غدا عاما خامسا يمر على احداث 12 اذار مارس
الدامية التي بدأت
في ملعب القامشلي كحالة شغب بين فريق دير
الزور الضيف وفريق جهاد المضيف وامتدت
لتشمل عفويا كافة مناطق التواجد
الكوردي في سوريا كرد فعل على الظلم والقتل
والعسف والقمع وإهدار الحرية والكرامة و
لتأخذ تعبيرا
سياسيا عن حالة احتقان ، سببته سنيين
القمع ،والقهر، وكبد
وإنكار للحقوق والحريات العامة
والخاصة على حد سواء وقد تجلى ذلك
بالاعتداء على بعض مؤسسات الدولة من قبل
المحتجين , كرد فعل سلبي عن الاحتقان
،ودفاعا عن النفس في مواجهة الة القمع
السلطوية التي لم
تترد السلطات الأمنية في المحافظة عن
استعمالها بأقصى درجاتها حيث كانت حصيلة
الاحداث ثمانية
وعشرين قتيلاً ممن قضو بالرصاص الحي
المباشر , أو تحت التعذيب في الفروع
الامنية، وعشرات الجرحى ، ومئات المعتقلين
من الكرد 0
إن مرورخمسة أعوام على أحداث آذار
الدامية دون
اكتراث السلطات السورية
لنداء المنظمات الحقوقية
والاحزاب السياسية ومجمل الحراك
الديمقراطي لتشكيل لجنة تحقيق نزيه
للتحقيق في تلك الاحداث ، وترك ذوي الضحايا
دون أي تعويض, و من قام باعمال النهب
والسرقة دون محاسبة ، و من مارس القتل دون
عقاب قانوني لا يزال يشكل جرحاً نازفاً في
الجسد الوطني يحتاج إلى علاج فوري 0
إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان (
الراصد ) نعلن عن تضامننا مع نداءات الحركة
الكردية الخاصة بهذه المناسبة, ونتوجه إلى
شعبنا وكلنا أمل ورجاءٌ بأن يعبروا عن
مشاعر الحزن والغضب, وهم يحيون ذكرى
الضحايا بالوسائل السلمية والحضارية بغية
الأرتقاء بالوسائل والفعل النضاليين بما
يتلائم مع الدعوة
الدائمة إلى إيجاد
حل فوري وعاجل لقضية الشعب الكردي في سوريا
0
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان( الراصد )
مجلس الإدارة
حلب 11/3/2009
Website: www.kurdchr.com
e- mail: kurdchr@gmail.com

إعتقال عضو قيادي في البارتي
وإحالة آخرين الى القضاء العسكري
تشهد محافظة الحسكة نشاطا أمنيا مكثفا
هذه الايام ففي حين منع
وقمع التجمع الاحتجاجي الصامت في 28/2/2009
احتجاجا على استمرارالعمل بالمرسوم
التشريعي 49 لعام 2008 المتعلق بفرض قيود
استثنائية على حق التملك في المناطق
الحدودية واعتقل على اثرها العشرات من
المواطنين لساعات طويلة فإن ذكرى تأبين
البارزاني الذي يصادف 1/3/ والذي اعتاد
البارتي إحياءها كل عام لم يخلو من مظاهر
المنع والقمع والاعتقال من قبل الاجهزة
الامنية فقد اعتقل على اثرها البارحة 9/3/2009
السيد نصرالدين برهك عضو المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (
البارتي) من قبل الامن السياسي بالحسكة ،
بعد استدعيا اليه السيد برهك .
في حين منعت
والغيت كافة مظاهر الاحتفال بعيد المرأة
العالمي في 8/3/2009 الذي اعتادت النسوة
الاحتفال بها كل عام سواء في صالات مغلقة او
مفتوحة وهي
مناسبة تحمل طابعا شعبيا اكثر منه سياسيا
لإإن الاجهزة الامنية لم تكتفي بذلك
بل قامت بحملة من المداهمات
شملت مواقع الاحتفالات
مدعومة بقوات حفظ النظام واعتقلت كلا من
- السيد فيصل صبري
نعسو عضو اللجنة المركزية للحزب
الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي)
- السيد فنر جميل
اللذان احيلا على وجه السرعة الى القاض
الفرد العسكري بالقامشلي
إننا في اللجنة الكوردية لحقوق الانسان (
الراصد) نبدين
قلقنا الزايد إزاء هذه الاعتقالات
التعسفية والمداهمات لمنازل المواطنين
بدون وجه حق وخارج اطار القانون وفي مخالفة
صريحة للدستور السوري المعمول به فضلا عن
انتهاك صريح لمختلف العهود والمواثيق
الدولية المتعلقة بحقوق الانسان التي وقعت
عليها سوريا .والمتعلقة بحرية الرأي
والتعبير .
و ندعوا الى الكف عن هذه الانتهاكات التي
زادت وتيرتها في الاونة الاخيرة و باتت
تشكل مظهرا مألوفا للحياة العامة في سوريا .
المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق
الإنسان (الراصد)
القامشلي 11/3/2009
Website: www.kurdchr.com
e- mail: kurdchr@gmail.com

اعتداء فظ وسافر على احتفالات
عيد المرأة في القامشلي
ككل عام وكما درجت العادة فقد أقامت
المنظمة النسائية للحزب الديمقراطي الكردي
في سوريا (البارتي) في القامشلي حفلاً فنياً
بمناسبة يوم المرأة العالمي، حضرته عشرات
النساء، وكان من المقررأن يكون فولكلورياً
خالصاً تعرض فيه الأزياء الكردية المتنوعة
وتتخلله وصلات غنائية ودبكات شعبية، وقد
أقيم الحفل تحت المطر وفي فسحة غير مسقوفة
بعد أن منعت السلطات إقامته في الصالات
الخاصة.
ولكن وفي هذا العام وبمجرد أن اعتلت عريفة
الحفل المنصة لتباشر تقديم الفقرات، فوجئ
الحضور بمداهمة المنصة من قبل مجموعات من
سرية حفظ النظام بعد أن قطعوا التيار
الكهرباء، قدرت أعدادهم بحوالي المائة،
ومن بينهم مجموعة من الضباط، وضابط برتبة
عميد وهم مدججون بالسلاح، ثم باشروا بتخريب
الحفل وبالهجوم والاعتداء على الحضور
وتهديدهم، ومصادرة الأجهزة الصوتية، وعدد
من الكراسي، وبث الرعب في قلوب الأطفال
الذين هربوا تاركين خلفهم أشياءهم
الطفولية، ثم قاموا بتفريق النساء
الموجودات، كما اعتقلوا كلاً من فيصل نعسو،
وفنر جميل.
إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذا
الإجراء التعسفي بحق النساء الكرديات في
يوم المرأة العالمي، فإننا نؤكد في الوقت
ذاته أن مثل هذه الأعمال لا ولن تخدم الوحدة
الوطنية في سوريا، بل ستزيد من حالة
الاحتقان لدى أبناء شعبنا، ونؤكد انه مهما
فعلت السلطات فإننا سنواصل النضال السلمي
الديمقرطي بكافه أشكاله حتى الحصول على
الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا
كثاني أكبر قومية في البلاد.
9/3/2009
ناطق باسم المكتب السياسي للحزب
الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي

خبر صحفي
القامشلي 9/3/2009
داهمت دورية امنية مدعومة بقوات حفظ
النظام منزلا في مدينة القامشلي - حي قناة
السويس -واعتقلت كلا من
1-
السيد فيصل صبري نعسو عضو اللجنة
المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في
أوريا ( البارتي)
2-
السيد فنر جميل
وذلك على خلفية احتفال البارتي بعيد
المرأة العالمي الذي لايحمل أي طابع سياسي
إننا في اللجنة الكوردية لحقوق الانسان (
الراصد) نستنكر هذه الاعتقالات والمداهمات
لمنازل المواطنين بدون وجه حق وخارج اطار
القانون فضلا عن انها تأتي بالضد من
الدستور السوري المعمول به وانتهاكا
للاتفاقبات والعهود الدولية التي وقعت
عليها سوريا والمتعلقة بحرية الرأي
والتعبير كما اننا نطالب باطلاق سراحهما
فورا
المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق
الإنسان (الراصد)
القامشلي 9/3/2009
Website: www.kurdchr.com
e- mail: kurdchr@gmail.com

الطيف الديمقراطي السوري يشيع
غدا الثلاثاء 10 آذار جثمان المناضل الراحل
فارس مراد
دمشق: الأثنين/9/آذار/2009
النداء: www.annidaa.org
النداء خاص :
توفي صباح هذا اليوم 9/3/2009 المعتقل
السياسي السابق فارس محمد مراد، عن تسعة
وخمسين عاماً.
ولد فارس مراد في العام 1950 في مدينة حلب
وانتقل بعدها للعيش مع أسرته في مدينة دمشق.
انضم في العام 1974 إلى المنظمة الشيوعية
العربية، وتم اعتقاله مع عددٍ من رفاقه في
العام 1975، وبقي معتقلاً حتى العام 2004.
نتيجة الشروط الصحية والبيئية السيئة
وانعدام العناية الطبية، أصيب خلال فترة
اعتقاله بداء التهاب الفقار اللاصق الذي
يتطلب المعالجة الفورية، إلا أنّ السلطات
السورية لم تمنحه إذناً للسفر والمعالجة في
الخارج إثر الإفراج عنه. علماً بأنّ علاج
هذا المرض غير متوافر في سوريا.
كان فارس مراد حتى آخر يومٍ من حياته
يحتفظ بملامح ذلك الشاب الذي اعتقل في
الرابعة والعشرين من عمره وهو يحلم بالحرية
في وطنه.
سوف يتم تشييع الفقيد يوم غد الثلاثاء في
الساعة الحادية عشرة صباحاً من مشفى دوما
الوطني، ويصلى على روحه في جامع زيد في شارع
خالد بن الوليد، ثم يوارى الثرى في مقبرة
باب الصغير.
تقام التعزية في بيت شقيقه شاكر مراد ـ
أبو محمود ـ في دوما، جانب الفرن الآلي.
النداء
موقع إعلان دمشق للتغيير الوطني
الديمقراطي
www.annidaa.org

نقل تعسفي بحق ثلاث مدرسين
آخرين في محافظة الحسكة
وردتنا شكوى مرفقة بصورة
عن كتاب السيد محافظ الحسكة برقم 186
تاريخ 1/3/2009
المتضمن تكليف بالعمل لدى جهات عامة اخرى
وصورة عن كتاب
السيد مدير تربية الحسكة مؤرخة بتاريخ 4/3/2009
برقم صادر 161/4 موجه الى دائرة التعليم
الاساسي والثانوي
وفق الاتي
- عبد السلام أحمد
بن إسماعيل إجازة
في الجغرافية ينقل من مديرية التربية
بالحسكة الى مديرية الخدمات الفنية
بالحسكة
- محمد العبطان بن
داوود معلم
مجازينقل من مديرية التربية بالحسكة الى
مديرية الصحة بالحسكة
- سعد حسن سليمان
معلم صف ينقل من مديرية التربية بالحسكة
الى مصلحة زراعة القامشلي
ووفق ماورد في الشكوى ان المدرسين عبد
السلام ومحمد تم التحقيق معهم في 16/12/2008من
قبل الامن السياسي وذلك على خلفية نقاش حصل
في غرفة المدرسين بالمدرسة ابدى كل من عبد
السلام ومحمد امتعاضهما من سلوك الصحفي
العراقي ( الزبيدي) واعتبرا ان سلوكه مستهجن
وهذا مادفع بالامن الى الايعاز للجهات
المعنية بنقلهم تعسفيا
يذكر انه في 4/11/2008 تم نقل كل من المدرسين
عبد الله محمد ومحمد المحمد وخضر الصالح
وبنكين ملا عبد الله وتمر حسين الى وزارة
اخرى بشكل تعسفي
اننا في اللجنة الكوردية لحقوق الانسان (
الراصد) نستنكر
هذاالارهاب النفسي و الإجراء العقابي
الغير مبرر وغير المستند إلى أي نص قانوني ,أو
حكم قضائي, ونعتقد ان تكرار عمليات النقل
التعسفي بدون وجه حق بحق
موظفي الدولة وبالاخص ما يحدث في محافظة
الحسكة يسئ الى العمل الوظيفي ويخفض من
الانتاج التي نحن بأمس الحاجة اليه كما انه
يسئ الى العملية التربوية في البلاد نتيجة
الاحساس بعدم الاستقرارالوظيفي . لذا نتوجه
الى السلطات المختصة بأعادة المنقولين
تعسفا الى أماكن عملهم السابقة ووقف هذه
الإجراءات التعسفية المستندة إلى حالة
الطوارئ و الأحكام العرفية المعلنة في
البلاد منذ 1963 .
المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق
الإنسان (الراصد)
المالكية 20/2/2009
Website: www.kurdchr.com
e- mail: kurdchr@gmail.com

السيدة انجيلا ميركل مستشارة
جمهورية ألمانية الاتحادية
السادة النواب في البرلمان
الألماني
البرلمان الأوربي
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤؤن
اللاجئين
منظمات حقوق الإنسان الأوربية و
الألمانية
نحن الموقعون أدناه، من منظمات حقوقية
وأحزاب سياسية و كتاب و مثقفين و شخصيات
مستقلة، نناشد
جمهورية ألمانيا الاتحادية، بعدم تنفيذ
نصوص الاتفاقية المبرمة بين دولة ألمانية
الاتحادية وبين
الحكومة السورية بخصوص الترحيل القسري إلى
سورية لما يقارب من سبعة آلاف لاجئ سوري،
اغلبهم من الكورد.
فبسبب انتمائهم القومي أو الفكري، تعرض
هؤلاء للاضطهاد من قبل السلطات السورية،
وخشية تعرضهم لمزيد من الاعتقالات و
التعذيب على يد الأجهزة الأمنية السورية ،
أوقضاء سنوات طويلة في السجون بموجب أحكام
المحاكم الاستثنائية، اضطروا الى ترك
وطنهم، ولجئوا الى جمهورية ألمانيا
الاتحادية، ليتمكنوا من العيش بأمان، في ظل
دولة تحترم التزاماتها المنبثقة من نصوص
المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.
ان تسليم هؤلاء اللاجئين الى السلطات
السورية التي لاتحترم حقوق الانسان، تعرض
حرياتهم و حياتهم لخطر أكيد، و يعد هذا
الاجراء مخالفة صريحة للالتزامات
القانونية لجمهورية ألمانيا الاتحاتية
المنبثقة عن العهود الدولية المتعلقة
بحقوق الانسان.
كما نتوجه بندائنا إلى ذوي الضمائر
الحية، وكافة منظمات حقوق الإنسان
والهيئات الدولية، إلى التوقيع على هذا
البيان التضامني، لحث السلطات الألمانية
على التراجع عن قرارالترحيل القسري
لللاجئين السوريين.
ونعلن تضامننا مع الكورد الذين باشروا
منذ 23/ 2
/ 2009 بالاضراب عن الطعام احتجاجا ً على
قرار تسليمهم الى الأجهزة القمعية في سورية.
للتضامن يرجى مراسلة البريد التالي
solidarity@soparo.com
------------------
Aufruf
und Appell für ein Ausscheiden aus dem deutsch-syrischen Rückübernahmeabkommen
und für die Unterstützung der syrischen Kurden in ihrem Hungerstreik in
Berlin
.
Sehr
verehrte Bundeskanzlerin Frau Angela Merkel,
Sehr
verehrte Bundestagsabgeordnete,
Das
Europäische Parlament,
UNHCR
Europäische
und deutsche Menschenrechtsorganisationen,
Wir,
die Unterzeichner, juristische Organisationen, politische Parteien,
Schriftsteller, Intellektuelle und unabhängige Persönlichkeiten,
rufen die Regierung der Bundesrepublik Deutschland auf, das zwischen
Deutschland und der syrischen Regierung abgeschlossene Rückübernahmeabkommen
zu stoppen und die etwa 7000 Betroffenen syrischen Flüchtlingen, die
meisten davon sind Kurden, nicht gegen ihre Willen nach Syrien abzuschieben.
Aufgrund
ihrer ethnischen und ideologischen Zugehörigkeit wurden die Betroffenen
von syrischen Behörden unterdruckt. Aus Angst vor weitere Verfolgungen,
Folter durch die syrischen Sicherheitsbehörden und langjährige
Verhaftungen nach Beschlüssen und Urteile außerordentlicher syrischer
Gerichte, wurden diese Menschen gezwungen, ihre Heimat zu verlassen und in
die Bundesrepublik zu fliehen, mit der Hoffnung hier in Sicherheit leben zu
können in einem Land, das seine Verpflichtungen gemäß
internationalen Abkommen und Chartas bezüglich Menschenrechte respektiert.
Die
Lieferung dieser Flüchtlinge an syrische Behörden, die Menschenrechte
täglich verletzen, bringt ihre Freiheit und Leben in eine wahre Gefahr.
Wir betrachten diese Maßnahme, als einen deutlichen Verstoß
gegen gesetzliche Verpflichtungen der Bundesrepublik Deutschland, laut
internationale Abkommen über Menschenrechte.
Wir
appellieren an alle Menschen, Menschenrechtsorganisationen und
internationale Organisationen, diesen solidarischen Aufruf zu unterzeichnen
mit dem Ziel, deutsche Behörden aufzufördern von ihrem Vorhaben,
syrische Flüchtlinge zwangsweise abzuschieben, abzusehen.
Ferner
erklären wir hiermit unsere volle Unterstützung und Solidarität
mit den Kurden, die seit 23.02.2009 in einem Hungerstreik sind gegen dieses
Abkommen und gegen ihre Lieferung an die syrischen Unterdruckungsbehörden.
Wir
erwarten Ihre Unterstützung auf die folgende E-Mail Adresse
:
solidarity@soparo.com
die
Unterzeichner:
Organisationen:
Bahrain
Center
für Menschenrechte -
Bahrain
Organisation
für Menschenrechte in Syrien – MAF – Syrien
Institut
Gewissen für Menschenrechte – Palästina
Verband
der Menschenrechte und Zivilgesellschaft – Syrien
Syrisches
Zentrum für Medien und Meinungsfreiheit – Syrien
Syrisches
Komitee für Menschenrechte – Syrien
Rat
der syrischen Kurden –
Paris
Kanadisch
– syrischer Verband für Menschenrechte – Kanada
-------------------------
للتضامن يرجى مراسلة البريد التالي
solidarity@soparo.com
الموقعون :
المنظمات الموقعة :
مركز البحرين لحقوق الانسان -
البحرين
منظمة حقوق الإنسان في سوريا-
ماف - سوريا
مؤسسة الضمير لحقوق الانسان - فلسطين
رابطة حقوق الانسان و المجتمع المدني -
سوريا
المركز السوري للاعلام و حرية التعبير -
سوريا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - سوريا
مجلس كرد سورية - باريس
الرابطة الكندية- الكوردية لحقوق الانسان
– كندا
منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكوردي في
سوريا
الشخصيات الموقعة :
خالد عيسى- حقوقي
شوان جافر- فنان مسرحي
هوزان بارافي- طالب اقتصاد
مياسه رشيد- طالبة حقوق
سالم حسن – ممثل الحزب الديمقراطي الكردي
في سورية في باريس
اندره تمو – ممثل حزب يكيتي الكردي في
سورية
رياض عمر – ممثل جمعية هبون في باريس
هيفيدار حسن – فنان
وليد سفور رئيس اللجنة السورية لحقوق
الانسان
خليل أبو شمالة - مدير مؤسسة الضمير لحقوق
الانسان -غزة
جوان امين محمد
المحامي عزيز عيسى اكاديمي في القانون
الدولي
المحامي مسعود كاسو ناشط حقوقي
المحامي محمد خليل ناشط حقوقي
المحامي محمد اشرف سينو ناشط حقوقي
المحامي عبد الحميد حمو
زبير رشك ناشط
رجب عصام الدين رجب - ناشط
زين العابدين علي – ناشط
شــفكر: مغني كوردي
ادارة غرفة غربي كوردستان
حاجي سليمان - ناشط سياسي ومدير موقع بنكه
Haci Birati
Rojnemevan; Yusif Sabri Qamisloki
زكية علي- السويد
سالار حسن- السويد
زاريا محمد – السويد

تصريح
يأتي الثامن من آذار من كل عام محملاً
بذكريات متناقضة فيها الكثير من الحزن
والأسى ، والقليل القليل من الفرح ، ففي هذا
اليوم تصادف مناسبتان الأولى عيد المرأة
العالمي الذي أقره المؤتمر العالمي للنساء
، الذي انعقد في ( كوبنهاكن ) عاصمة
الدانمارك عام 1910 ، تخليدا لضحايا المظاهرة
النسائية التي نفذتها النساء العاملات في
شركة النسيج بمدينة شيكاغو عام 1908 والثانية
إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية في
سوريا .
ففي الثامن من آذار عام 1963 أصدر نائب
الحاكم العرفي في سوريا الأمر العسكري رقم /
2 / ، معلناً سريان
حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، والذي
بموجبه تم تعطيل الدستور السوري المعمول به
، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن أصبحت حالة
الطوارئ القاعدة الأساسية لعمل الأجهزة
الأمنية والقمعية السورية ليصبح الاستثناء
والتنكيل بالمواطنين والتدخل الفظ في
حياتهم الشخصية والمهنية مرتكزاً لعمل هذه
الأجهزة وممارساتها ، وبذلك أصبح المواطن
السوري المقهور عرضة للابتزاز والاعتقال
التعسفي ، يزج بدون سبب في السجون والأقبية
الأمنية ، أو يقدم إلى محاكمات شكلية بناء
على طلب أصحاب القرار وتصدر بحقه أحكام
جاهزة وخاصة المشتغلين بالشأن العام ،
كحالة المعارض السوري المهندس مشعل التمو
الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكوردي في
سوريا المعتقل منذ 15/8/2008 والسادة مصطفى
جمعة ورفاقه أعضاء الهيئة القيادية لحزب
آزاادي الكوردي ومعتقلي إعلان دمشق الـ 12
وعلى رأسهم وردة دمشق د. فداء حوراني وغيرهم
من سجناء الرأي والضمير في السجون السورية
، وقد يصل الأمر إلى حد التصفية الجسدية كما
حدث في مجزرة سجن الحسكة المركزي في
25/3/1993، و سقوط أكثر من ثلاثين شهيداً
كوردياً في انتفاضة آذار 2004 في مدينة
قامشلو الكوردية وبعض المناطق الأخرى وجرح
اكثر من 400 شخص ، نتيجة إطلاق الأجهزة
الأمنية بدم بارد ، الرصاص الحي على
المواطنين العزل واعتقال المئات من أبناء
الشعب الكوردي وكذلك قتل الشيخ محمد معشوق
الخزنوي في 2005.
وفي هذا اليوم أيضا تمر الذكرى السنوية
لعيد المرأة العالمي ، حيث تجدد المرأة في
كل مكان العهد على متابعة مسيرتها من أجل
التحرر من الظلم والاستعباد، ومن أجل حماية
المكتسبات التي استطاعت أن تنتزعها لنفسها
بعد رحلة طويلة من العمل والنضال،استطاعت
خلالها أن تنتزع العديد من المواثيق
والمعاهدات الدولية التي تكفل حقوقها
وتصون حريتها وكرامتها .
أما المرأة السورية فما زالت تعاني
الكثير من العنف الداخلي والخارجي , ويعود
أحد أسباب العنف
الرئيسية ، إلى النظرة الدونية للمرأة
وتفضيل الذكر على الأنثى بسبب الموروث
القبلي والديني والقوانين السورية التي
تميز بين الرجل والمرأة وخاصة قانون
الأحوال الشخصية والعقوبات ،فقد تحول
العنف في منطقتنا الى عادات وتقاليد
متوارثة لا بل
أصبح العنف ثقافة المجتمع لا السوري وحده
بل الشرق بأكمله ، هذه الثقافة التي تحتاج
إلى إرادة وعزيمة لا تلين ونضال مستمر
لاختراقها والوقف بوجهها .
على حين أن المرأة الكوردية تواجه القهر
والحرمان والتمييز بعد أن غيب عنها نظام
الاستبداد ، الكثير من حقوقها القومية
والإنسانية وعلى رأسها حق العمل والتملك
والسفر وكذلك التعلم والتكلم باللغة
الكوردية وحق تثبيت الزواج رسمياً وتسجيل
الأطفال، والحرمان من الضمانات الاجتماعية
والاقتصادية المترتبة على ذلك، . بسبب
تجريدها من الجنسية ، وفي هذا يتساوى
الرجال والنساء الكورد المجردون ، لكنها
رغم ذلك بقيت مصرّة على نيل حقوقها ودحض
الفكر الذكوري ، لتعمل جنباً الى جنب مع
الرجل الكوردي في ميادين العمل والسياسة
والتصدي للسياسة العنصرية المتبعة بحق
المكون الكوردي في سوريا ومواجهة الفكر
البعثي ومشاريع الأنفال التي يجري الإعداد
لها على قدم وساق، والذي كان احد تجلياته
المرسوم 49 القاضي بمنع التملك في المناطق
الحدودية إلا بموافقة الأجهزة الأمنية
الثلاث وهو ما يستحيل حصول الكوردي عليه
أصولا ، وأدى إلى شل الحياة الاقتصادية
والهجرة القسرية في عملية قانونية تستهدف
الوجود القومي التاريخي للشعب الكوردي في
سوريا .
إننا ندعو منظمات حقوق الإنسان والمجتمع
المدني والقوى السياسية والديمقراطية بهذه
المناسبة ، إلى رفع الصوت عالياً ضد قتل
النساء بحجة الشرف والتي ازدادت في الآونة
الأخيرة لأنها كائن بشري لها الحق في
الحياة ، لا يستطيع أي كان مصادرة هذا الحق
ولأي سبب كان، بالإضافة إلى مسؤولية الرجل
الذي يجب أن يلقى هو الأخر عقابه القانوني
في مثل هذه الحالات .
في النهاية يبقى الحديث عن أي مكتسـبات
للمرأة في بلدنا ، محاصراً بترسانة
القوانين المكبلة للحريات والنافية لوجود
الأخر سواء كان قومياً أو دينياً أو
سياسياً ، لذلك فان أي تقدم او انجاز للمرأة
، سيبقى مغيباً و مفرغاً من مضمونه ما دامت
البلاد تعيش في ظل حالة الاستثناء القائمة
والتي تمثل خروجاً عن الأصل القانوني
والدستوري .
تحية للمرأة في كل مكان وعلى رأسهم
الدكتورة فداء حوراني
تحية لكل سجناء الرأي والضمير في سجون
الاستبداد السوري
7/3/2008
مكتب الإعلام
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
www.kurdfuture.com
sepela2005@gmail.com

احتجاج برلين بمناسبة مرور
ستة و أربعين عاما على إعلان حالة
الطوارئ و الأحكام العرفية في سورية
تجمع العشرات من أعضاء حزب الحداثة و
الديمقراطية لسورية المقيمين
في ألمانيا حيث مقر الحزب في ا لخارج ،
تجمعوا أمام السفارة السورية في برلين
احتجاجا على مرور ستة و أربعين عاما على
إعلان حالة الطوارئ و الأحكام العرفية ، و
قد حمل المحتجون الأعلام السورية و أعلام
الحزب و العديد من اللافتات التي تعكس
من خلال ما كتب عليها مطالب المعارضة
السورية في إلغاء
حالة الطوارئ و إطلاق معتقلي
إعلان دمشق و معتقلي إعلان دمشق بيروت /
بيروت دمشق و المعتقلين الكرد و المعتقلين
من ذوي الخلفيات الإسلامية و جميع
المعتقلين السياسيين ، و قد وزع المحتجون
شرحا بالعربية و
الألمانية عن حالة الطوارئ و الأحكام
العرفية يشير إلى العلاقة الهيكلية بين
حالة الاستبداد العامة التي تعيشها
البلاد و بين حالة
الطوارئ و الأحكام العرفية المعلنة منذ 8
آذار 1963 تاريخ الانقلاب الذي جاء بنظام حزب
البعث إلى سورية ، و
قد حضر عدد من المواطنين الألمان
إلى مكان الاحتجاج حيث
أعربوا عن
تضامنهم مع المحتجين و دعمهم لمطالب
الاحتجاج .
حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
لجنة الإعلام في مجلس الإدارة السياسي
المؤقت
مكتب الحزب في
الخارج
برلين
06.03.2009
www.hadatha4syria.com
hadathaforsyria@yahoo.com
hadatha4syria1@googlemail.com

الأحزاب الكردية تدين اعتقال
السلطات الأمنية لأعضاء من البارتي ونجل
خيرالدين مراد سكرتير آزادي
بيـــــان
في خطوة استفزازية لا تخدم المصلحة
الوطنية ، أقدمت السلطات الأمنية في محافظة
الحسكة (فرع الأمن السياسي) على اعتقال
السيد فيصل نعسو عضو اللجنة المركزية للحزب
الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي ،
والسيد فنر جميل على خلفية الاحتفال بعيد
المرأة العالمي ، وبأسلوب أشبه ما يكون
بالهمجية وذلك في 9/3/2009 مساء، وفي اليوم
التالي تم اعتقال السيد نصر الدين برهيك
عضو المكتب السياسي للحزب المذكور من قبل
فرع الأمن السياسي أيضاً
وقد علمنا أثناء إعداد هذه البيان
باعتقال السيد خالد خير الدين مراد (شفان)
من قبل فرع الأمن السياسي.
إن هذه الإجراءات القمعية تحصل في ظل
أوضاع دولية وإقليمية ووطنية حساسة جداً
تتطلب من السلطات السورية الانفتاح على
الداخل وإطلاق الحريات الديمقراطية ،
والكف عن الاعتقالات التعسفية
والاستجوابات الأمنية بحق المواطنين
الأبرياء ، ولكن الذي يحصل أن السلطات
السورية تلجأ إلى تصعيد الإجراءات
الشوفينية ضد
الكرد وإلى المزيد من القمع والتنكيل بحق
النشطاء السياسيين والمهتمين بالشأن العام
.
إننا في الأحزاب الكردية الموقعة أدناه
في الوقت الذي ندين فيه هذه الاعتقالات
فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن هؤلاء
المعتقلين وجميع المعتقلين السياسيين
الكرد والوطنيين السوريين ومعتقلي الرأي ،
والكف عن الاعتقالات والاستجوابات الأمنية
، فإننا نؤكد أن هذه الأعمال المنافية
لأبسط قواعد حقوق الإنسان وحقوق المواطنة
لن تزيدنا إلا تصميماً على المضي قدماً في
النضال الوطني الديمقراطي حتى تأمين
الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي
كثاني قومية في البلاد ، وإلغاء كافة
السياسات والإجراءات الشوفينية بحق الشعب
الكردي ومعالجة آثارها وتداعياتها
11/3/2009
الأحزاب الموقعة
- الحزب
الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي
- الحزب الوطني
الديمقراطي الكردي في سوريا
- حزب المساواة
الكردي في سوريا
- حزب اليكيتي
الديمقراطي الكردي في سوريا
- حزب آزادي
الكردي في سوريا
- الحزب اليساري الكردي في سوريا
ـ تيار المستقبل
الكردي في سوريا

تصريح
1- لكل شخص حق في حرية الاشتراك في
الاجتماعات والجمعيات السلمية.
2 - لا يجوز إرغام أحد على الانتماء إلى
جمعية ما.
المادة العشرون من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان
يكون الحق في التجمع السلمي معترفاً به،
ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا
الحق إلا تلك التي تفرض طبقاً للقانون
وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي
لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو
النظام العام أو حماية الصحة العامة أو
الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين
وحرياتهم.
المادة / 21 / من العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية
للمواطنين حق
الاجتماع والتظاهر سلمياً في إطار مبادئ
الدستور وينظم القانون ممارسة هذا الحق.
المادة / 39 / من الدستور السوري النافذ
لا يجوز اعتقال
أي شخص أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان
لكل فرد حق
الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف
أحد أو اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد
من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون
وطبقاً للإجراء المقرر فيه.
الفقرة الأولى من المادة التاسعة من
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية
لا يجوز تحري أحد
أو توقيفه إلا وفقاً للقانون.
الفقرة الثانية من المادة الثامنة
والعشرون من الدستور السوري
تصريح
قمع وقوف صامت في جامعة حلب
واعتقالات واسعة
قامت الأجهزة
الأمنية السورية بمختلف فروعها وعناصر حفظ
النظام في الساعة الحادية عشر من هذا اليوم
الخميس 12 / 3 / 2009 بقمع
وقوف صامت لمدة خمس دقائق بشكل سلمي وحضاري
إجلالاً لأرواح ضحايا أحداث
/ 12 / آذار عام
2004 , وذلك في جامعة
حلب وأقدمت السلطات المذكورة
على اعتقال العشرات من الطلبة ,
عرف منهم حتى الآن:
1 – عبد الرحمن مصطفى علي
, طالب في كلية هندسة العمارة سنة ثانية
- جامعة حلب.
2 – دارا إبراهيم . طالب في كلية الطب
البشري سنة ثانية - جامعة حلب
3 – سيفين إبراهيم .
طالبة في كلية الطب البشري سنة أولى -جامعة
حلب
4 – سيف الدين محمد.طالب
في المعهد التجاري سنة أولى -جامعة حلب
5 – كاوى ديكو . طالب في المعهد الزراعي
سنة أولى - جامعة حلب
6 – ريزان محمد . طالب في كلية الطب البشري
سنة - جامعة حلب
7 – بهزاد مسلم .
طالب في كلية الحقوق سنة رابعة -جامعة
حلب
8 – آلان الحسيني . طالب في كلية الأقتصاد
سنة -جامعة حلب
9 – جيهان سلو .طالبة في كلية التربية
سنة -جامعة حلب
10 – عبدي رمي .طالب في كلية االتربية سنة -جامعة
حلب
11 – روز إرباهيم .
طالبة في كلية الطب البشري سنة -جامعة حلب
12 – محمد سعيد . طالب في كلية - جامعة حلب
وفي آخر المعلومات الواردة لنا أن عدد
المعتقلين يتراوح بين
/ 25 -
30 / طالب ،
وأقتادتهم السلطات المذكورة
إلى جهة .
إننا في المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD )، ندين بشدة هذا الأسلوب
الهمجي في التعامل مع المواطنين ومع
التجمعات السلمية والذي
يتعارض بشكل سافر مع القوانين واللوائح
الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وكذلك مع
القوانين الوطنية وبشكل خاص الدستور، كما
ندين اعتقال المواطنين بشكل تعسفي وخارج
القانون بدون وجود مذكرة قضائية أو حكم
قضائي من الجهات المختصة، ونطالب بإطلاق
سراحهم وسراح جميع معتقلي الرأي والتعبير
والضمير في السجون السورية، وإلغاء حالة
الطوارئ والأحكام العرفية وإطلاق الحريات
الديمقراطية في البلاد.
12 / 3 / 2009
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD )
www.DadKurd.co.cc
DadKurd@gmail.com

بالرغم من التواجد الأمني
الكثيف
كرد سوريا يحيون الذكرى
الخامسة لانتفاضة قامشلو
أحيا آلاف الكورد في مدينة القامشلي شمال
شرق سوريا، الذكرى الخامسة لأحداث الملعب
البلدي والتي تحول فيما بعد إلى انتفاضة
كردية عمت أرجاء المدن الكردية بما فيها
دمشق وحلب، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء
ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين.
ووقف الآلاف من أبناء الشعب الكردي خمس
دقائق صمت في الشوارع الرئيسية من المدينة،
وتلاها تصفيق حار من الجماهير الواقفة،
بالرغم من تطويق المئات من عناصر مكافحة
الإرهاب والشرطة العسكرية والمدنية
والأجهزة الأمنية المختلفة، إلا أنها وقفت
دون تدخل.
وفي تمام الواحدة والنصف بالتوقيت
المحلي، أحيت لجنة التنسيق الكردية والحزب
اليساري الكردي، حفلاً خطابياً على مقبرة
الشهداء في حي قدور بك، تخللها كلمة مشتركة
للأحزاب الداعية للاحتفال، تلاها غربي حسو
القيادي في تيار المستقبل الكردي، وكلمة
باسم عوائل وذوي الشهداء، ألقاها الأستاذ
عبد القادر الخزنوي.
الكلمات التي ألقيت في الحفلة، تحدثت عن
الذكرى الأليمة لكثير من الناس، وكيف فتحت
قوات الأمن نيرانها ضد الجماهير الكردية
التي جاءت لتشجع فريق كرة قدم، والتي بدأها
محافظ الحسكة الأسبق سليم كبول، ومن ثم
تطرقت الكلمة إلى المعتقلين الكورد في
القابعين في سجون البلاد وذكروا منهم
الأستاذ مشعل التمو الناطق الرسمي باسم
تيار المستقبل الكردي، والسيد مصطفى جمعة
القائم بأعمال سكرتير حزب أزادي الكردي
واثنين من قيادة حزب أزادي. ولم تنسى الكلمة
المرور على الآثار السلبية للمرسوم
التشريعي 49 والتي شلت الحياة في المناطق
الحدودية وخاصة الكردية منها، وحيت الكلمة
معتقلي إعلان دمشق للتغير الوطني
الديمقراطي.
بالرغم من أن قوات الأمن والشرطة
العسكرية وقوات مكافحة الإرهاب، منعت
المئات من دخول المقبرة، وأغلقت بابها
الرئيس، إلا أن الكثير من الشبان حاولوا
دخول المقبرة عن طريق القفز من فوق أسوارها.
هذا وكانت أحزاب كردية سورية، قد دعت إلى
الوقوف خمس دقائق صمت على أرواح شهداء
انتفاضة قامشلو، ولم تستجب الأحزاب
الكردية الأخرى إلى نداء لجنة التنسيق وحزب
اليسار الكردي، في إحياء احتفال خطابي في
مقبرة الشهداء بحي قدور بك شمال مدينة
القامشلي.
كلمة لجنة التنسيق الكردي و الحزب
اليساري الكردي في سوريا
بمناسبة الذكرى الخامسة للانتفاضة و يوم
الشهيد الكردي
يا أبناء و بنات شعبنا الكردي
أيها الحضور الكريم ...
اليوم نحي ذكرى انتفاضة شعبنا في وجه
الظلم والقهر، أجلالا وأكراما لأرواح
شهدائنا البررة، الذين سطروا لنا قيما
نضالية ومعاني جديدة في إرادة الحياة
الحرة، ومقاومة الطغيان، وسالت دمائهم
الزكية على ارض آبائهم وأجدادهم كقربان على
طريق شعبنا في انتزاع حقه في الحرية و العيش
بكرامة مثل سائر شعوب الأرض، وحقه في تقرير
مصيره، حسب القوانين والمعاهدات الدولية .
لقد شهد يوم 12 آذار 2004 مجزرة رهيبة بحق
كوكبة من شبابنا الذين كانوا ضحية الغدر، و
إطلاق نار متعمد من قبل السلطات و بالأخص
محافظ الحسكة آنذاك سليم كبول، و كان الهدف
كما ظهر فيما بعد، هو كسر إرادة شعبنا و
إذلاله و لجم تطلعاته نحو حياة آمنة، خالية
من الاضطهاد و القمع و التمييز، غير إن
شعبنا سرعان ما بادر إلى الدفاع عن وجوده و
حقوقه، عبر المظاهرات الصاخبة، السلمية
التي بدأت في قامشلو ثم امتدت إلى سائر
المدن و البلدات الكردية و إلى أماكن
التواجد الكردي في دمشق و حلب، و تحولت إلى
انتفاضة عارمة، اثبت فيها شعبنا، بأنه شعب
حي و مناضل و لن ترهبه آلة القمع، و كانت
التضحيات كبيرة تمثلت في استشهاد أكثر من
ثلاثين شخصا و جرح المئات و اعتقال الآلاف و
اللذين تعرضوا للتعذيب الوحشي لكنهم صمدوا
كالأبطال، و غطت وسائل الإعلام أنباء
الانتفاضة و أخذت القضية الكردية بعدا
دوليا و بات القاصي و الداني، يدرك إن هناك
شغبا كرديا يعيش في وطنه التاريخي كردستان
ويعاني من سياسة التمييز و المشاريع
العنصرية و يرفض سياسة الإنكار و طمس
الهوية .
لقد تمادى النظام في استبداده و استمر في
القمع و التنكيل بحق أبناء و بنات شعبنا و
امتدت أيادي الغدر و القتل إلى بعض الشباب
الكرد اللذين كانوا يؤدون الخدمة
الإلزامية العسكرية، و هذا التصعيد الخطير
لم يتوقف حتى الآن و حاولت الأجهزة الأمنية
منع و إيقاف نشاط أحزاب الحركة الكردية، و
التي أصرت على حقها في النضال الديمقراطي
السلمي، و طالبت بإصدار قانون عصري للأحزاب
على قاعدة حرية التعبير و النشاط السياسي
طالما انه يعتمد الأسلوب النضالي
الديمقراطي السلمي و يرفض العنف، و استخدام
القوة، كما استمرت السلطات في التنكر لحقوق
شعبنا القومية والإنسانية عبر استمرار
المشاريع العنصرية من التجريد من الجنسية،
و حزام استيطاني عنصري و حظر للغة و الثقافة
الكردية، و بلغ التعامل العنصري مستوى
خطيرا اثر صدور المرسوم 49 و الذي يمنع حق
التملك و التصرف بالعقارات و المساكن و
المحلات في المناطق الكردية، من خلال
المطالبة بالحصول على الرخص التي يكاد
يستحيل على الكرد ضمانها لان هناك إيعازات
متعمدة للأجهزة الأمنية ووزارة الزراعة و
الدفاع و الداخلية برفض طلبات الكرد و بذلك
تخرق السلطات كافة القوانين و الأعراف
الدولية التي تنص على حق كل إنسان في التملك
و التصرف و البيع و الشراء، و إن شعبنا يدرك
انه مستهدف في وجوده و إن السلطات تسد كافة
منافذ الحياة في وجهه ليترك مناطقه
التاريخية و يتعرض للفقر و التشرد
أيها الحضور الكريم ....
عندما نتذكر شهداء الانتفاضة ينبغي إن
نتذكر أيضا شهيد قول الحق الشيخ الدكتور
معشوق الخزنوي رحمه الله، و الذي تعرض
للخطف و الاغتيال لأنه ناصر شعبه المظلوم،
و دافع عن حقه في الحرية و المساواة، و
علينا تذكر شهداء نوروز بدءا بشهيد نوروز
الأول سليمان آدي و انتهاءا بالشهداء
الثلاثة اللذين قتلوا ظلما و عدوانا عشية
نوروز 2008 .
علينا إن لا ننسى احد معتقلي الانتفاضة و
الذي حكم عليه بالسجن 18 عاما وهو السيد رمزي
عبد الرحمن من كوباني و ندعو إلى إطلاق
سراحه،
و نؤكد على ضرورة
إجراء تحقيق نزيه و محايد لتحديد و محاسبة
المسؤولين عن قتل الكرد و تعذيبهم .
و بهذه المناسبة نعرج على سياسة كم
الأفواه و قمع الحريات العامة و الخاصة
لكافة القوى الوطنية و الديمقراطية في
البلاد التي تتطلع إلى وطن تشاركي و نظام
تعددي تداولي يحفظ حقوق الجميع دون تمييز و
تعلو فيه راية الحق و القانون فالمناضلون و
النشطاء السياسيون الكرد يقيمون في السجون
بالعشرات و نذكر منهم الأستاذ مشعل تمو
الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي
في سوريا و الأستاذ مصطفى جمعة القائم
بأعمال سكرتير حزب أزادي الكردي في سوريا و
العضوين القياديين معه و هما محمد سعيد عمر
و سعدون شيخو، و كذلك المناضل نظمي عبد
الحنان محمد و رفاقه من حزب يكيتي الكردي و
آخرين غيرهم من القوى الكردية و من قوى
إعلان دمشق و الذي يقبع 12 من قادته في
السجون و صدرت بحقهم أحكام قضائية جائرة .
إن ممارسات النظام و سلوكه الأمني و
إصراره على رفض الوجود التاريخي لشعبنا
الكردي و إتباع سياسة القمع و الخنق
الاقتصادي و سد منافذ العمل و عدم الالتفات
إلى قضايا الوطن و الدخول في مساومات و
مقايضات خارجية، و استمرار النظام في نفيه
للآخر، و رفضه للشراكة المجتمعية القائمة
على تبادل المصالح و حاجات الأفراد و
مستلزماتهم كل ذلك حول الوطن إلى سجن كبير و
جحيم لا يطاق و بالتالي يتحتم على القوى
السياسية الوطنية و الديمقراطية في سوريا
على اختلاف انتماءاتهم، إن يوحدوا صفوفهم و
يتصدوا للمهام المطلوبة منهم من اجل
التغيير الديمقراطي السلمي و توفير
مستلزمات النهوض الشامل الذي يوفر الأمن و
الكرامة و العيش اللائق للجميع أما الكرد
فلا خيار أمام قواهم الديمقراطية سوى
الاتفاق على رؤية سياسية مشتركة
وإستراتيجية واضحة و الالتزام بالنضال
الجاد و الفاعل من اجل انتزاع حقوقهم
القومية و الديمقراطية في إطار وحدة البلاد
و بذلك فقط يستجيبون لإدارة شعبنا و تضحيات
مناضليه و شهدائه .
تحية للانتفاضة و شهدائها
الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون
البلاد
لجنة التنسيق الكردي في سوريا - الحزب
اليساري الكردي في سوريا
12/3/2009
---------------
برقية الأستاذ مشعل التمو الناطق الرسمي
باسم تيار المستقبل الكردي في سوريا من
معتقله في سجن عدرا المركزي بدمشق بمناسبة
يوم الشهيد
أنا أعتز وأسمو بكم
أيها الشباب، فلقد أثبتم للاستبداد
بأنكم خير من يجسد إرادة الحرية وفعل
المقاومة، المقاومة المدنية، طريقنا وطريق
شعبكم الأصيل لانتزاع
حقه في الحرية والحياة، فانتم عشاق للحياة
الحرة الكريمة، و تضحياتكم أكاليل غار على
طريق بناء الدولة الديمقراطية، دولة كل
السوريين بكل مكوناتها القومية والدينية ،
يكون فيها الكرد شركاء كاملي الحقوق
والواجبات.
أننا إذ نحيي الذكرى الخامسة ليوم الشهيد
الكردي، فإننا مطالبين بتوحيد الموقف
والخطاب والهدف السياسي، ولعل قيم
الانتفاضة تفترض منا جميعاً العمل
والإخلاص لهذا الهدف النبيل ، حيث كان
تكاتف شعبنا وتوحده إبان الانتفاضة
المباركة في وجه آلة القمع والبطش، عنوانا
صارخا لما يريده هذا الشعب وما يتمناه من
كافة الأطر الحزبية والسياسية والثقافية،
خاصة وان ما يخطط لنا جميعاً من قبل دوائر
السلطة ومخابراتها ، يستوجب الرؤية
الإستراتيجية الشاملة وليس الحزبية الضيقة
لان سلسلة المشاريع القادمة لن تستثني أحدا
من أبناء شعبنا حتى وان كان في بيته، ولعل
قتل الشهداء الثلاثة وهم يرقصون ليلة عيد
النيروز في 20/3/2008، خير دليل على ذلك.
إننا في الوقت الذي نعتز بما سطره شبابنا
من قيم الشهادة والحياة وصورها الناصعة،
أحييكم وأشد عل
أياديكم وأقول لكم صبراً فان الليل لا بد إن
يعقبه النهار.
إن خير وفاء للشهداء في ذكراهم هو السير
على خطاهم واستلهام أفكارهم،حتى انتزاع
حقنا القومي والديمقراطي وبناء سورية
تعددية وديمقراطية لكل السوريين.

تصريح
لكل إنسان، على قدم المساواة، التامة مع
الآخرين، الحق في أن تنظر قضيته محكمة
مستقلة ومحايدة، نظراً منصفاً وعلنياً،
للفصل في حقوقه والتزاماته وفي أية تهمة
جزائية توجه إليه.
المادة العاشرة من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان
الناس جميعاً
سواء أمام القضاء. ومن حق كل فرد، لدى الفصل
في أية تهمة جزائية توجه إليه أو في حقوقه
والتزاماته في أية دعوى مدنية، أن تكون
قضيته محل نظر منصف وعلني من قبل محكمة
مختصة مستقلة حيادية، منشأة بحكم القانون....
الفقرة الأولى من المادة / 14 / من العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
تفصل السلطة القضائية في المسائل
المعروضة عليها دون تحيز على أساس الوقائع
وفقاً للقانون ودون أية تعقيدات أو تأثيرات
غير سليمة أو أية إغراءات أو ضغوط أو
تهديدات أو تدخلات مباشرة كانت أو غير
مباشرة من أي جهة كانت أو لأي سبب.
الفقرة الثانية من مبادئ الأمم المتحدة
الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية
والمتضمنة
تصريح
قاضي الإحالة
يصدر قرار الأتهام بحق أعضاء الهيئة
القيادية لحزب آزادي الكردي
الأستاذ مصطفى جمعة بكر
والأستاذ محمد سعيد حسين العمر
( أبو عصام ) والأستاذ سعدون محمود شيخو
في يوم الأربعاء الواقع
في 11 / 3 / 2009 أصدر
قاضي الإحالة بدمشق القرار / 167
/ بالأنهام
أعضاء الهيئة القيادية لحزب آزادي
الكردي في سوريا الأستاذ مصطفى جمعة
بكروالأستاذ محمد سعيد حسين العمر ( أبو
عصام ) والأستاذ سعدون محمود شيخو
بالملف رقم / 1201 /
لعام 2009 ، وقد تضمن
قرار الأتهام الصادر عن قاضي الأحالة نفس
القرار الذي كان قد أصدره قاضي التحقيق
والذي كان قد أتهمهم بما
يلي :
1 –جناية التحريض على الفتنة بين أبناء
الأمة وإضعاف الشعور القومي بإدارة جمعية
سياسية والترويج لمطبوعات غير مرخصة
ومحاكمتهم لأجل ذلك أمام محكمة الجنايات
بدمشق .
2 – الظن عليهم بجنحة النيل من الوحدة
والوطنية ومحاكمتهم لأجل ذلك أمام محكمة
الجنايات بدمشق تلازماً مع الجرم الشد وهي
الجرائم ائم المنصوصة عنها بالمواد / 285 و و306
و307 / من قانون العقوبات السوري العام .
علماً أن
الأستاذ مصطفى جمعة قد تم أعتقاله من قبل
فرع فلسطين بتاريخ يوم السبت 10 / 1 / 2009 وهو
عضو اللجنة السياسية لحزب أزادي الكردي في
سوريا ومن مواليد 1948- كوباني, وفي وقت سابق
كانت دورية مدججة بالسلاح تابعة للأمن
العسكري في مدينة رأس العين – محافظة
الحسكة، في حوالي الساعة الحادية عشرة من
مساء يوم الأحد 26 / 10/ 2008 قامت باعتقال
الأستاذ سعدون محمود شيخو والدته نوره تولد
1966 عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي
في سوريا، من منزله الكائن في مدينة
رأس العين – طريق الدرباسية, كما قامت
أيضاً دورية مدججة بالسلاح تابعة للأمن
العسكري في مدينة رميلان – محافظة الحسكة،
في حوالي الساعة الثانية عشرة من منتصف
ليلة الأحد 26 – 27 / 10 / 2008 باعتقال الأستاذ
محمد سعيد حسين العمر ( أبو عصام ) والدته
فاطمة تولد 1955 عضو الهيئة القيادية لحزب
آزادي الكردي في سوريا، من منزله الكائن في
مدينة رميلان ومصادرة بعض الأوراق
والكومبيوتر من منزله. ومنذ ذلك التاريخ
بقي هؤولاء المعتقلين لدى الفروع الأمنية
المذكورة وبشكل مخالف لأبسط القواعد
القانونية ولإنما بالأستناد على قانون
الطوارئ والحكام العرفية، إلى أن تم
تحويلهم في يوم الأحد الثلاثاء
8 / 2 / 2009 إلى النيابة العامة في القصر العدلي
بدمشق والتي حولته بدورها إلى قاضي التحقيق
الأول بدمشق.
وتنص المادة / 285 /
من قانون العقوبات السوري العام، على أن: (
من قام في زمن الحرب أو عند توقع نشوبها
بدعاوة ترمي إلى أضعاف الشعور القومي أو
إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية عوقب
بالاعتقال المؤقت. )
وتنص المادة / 306
/ من قانون العقوبات السوري العام على أنه: (
1 – كل جمعية أنشئت بقصد تغيير كيان الدولة
الاقتصادي أوالاجتماعي أو أوضاع المجتمع
الأساسية بإحدى الوسائل المذكورة في
المادة ( 304 ) تحل ويقضي على المنتمين غليها
بالأشغال الشاقة المؤقتة. 2 – ولا تنقص
عقوبة المؤسسين والمديرين عن سبع سنوات. 3 –
إن العذر المحل أو المخفف الممنوح
للمتآمرين بموجب المادة ( 262 ) يشمل مرتكبي
الجناية المحددة أعلاه. )
وتنص المادة / 307 / من قانون العقوبات على
ما يلي: ( 1- كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد
منها أو ينتج عنها إثارة النعرات المذهبية
أو العنصرية أو الحض على النزاع بين
الطوائف ومختلف عناصر الأمة يعاقب عليه
بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبالغرامة من
مائة إلى مائتي ليرة وكذلك بالمنع من
ممارسة الحقوق المذكورة في الفقرتين
الثانية والرابعة من المادة ( 65 ). 2- ويمكن
المحكمة أن تقضي بنشر الحكم. )
إننا في المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD ) وفي الوقت الذي ندين بشدة
محاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب آزادي
الكردي في سوريا الأستاذ مصطفى جمعة
بكروالأستاذ محمد سعيد حسين العمر ( أبو
عصام ) والأستاذ سعدون محمود شيخو، فإننا
نطالب بإسقاط التهم الموجهة إليهم وإطلاق
سراحهم فوراً. ونبدي قلقنا البالغ من وضع
القضاء في سوريا وتبعيته المطلقة للسلطة
التنفيذية وعدم حياديته، كما نطالب
السلطات السورية بإطلاق سراح جميع سجناء
الرأي والتعبير والضمير، وطي ملف الاعتقال
السياسي بشكل نهائي وإطلاق الحريات
الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام
العرفية واحترام القوانين والمواثيق
والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق
الإنسان التي وقعت عليها سوريا وجميعها
تؤكد على عدم جواز الاعتقال التعسفي وعلى
حرية الإنسان في اعتناق الآراء والأفكار
دون مضايقة.
12/ 3 / 2009
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD )
www.Dadkurd.Com
Dadkurd@Gmail.Com

تصريح إعلامي حول اعتقال
إعلامية عراقية في دمشق
علق الناطق باسم اللجنة السورية لحقوق
الإنسان على خبر اعتقال مديرة مكتب قناة
الفيحاء العراقية بدمشق هيفاء الحسيني في
أول شهر آذار / مارس الجاري ومطالبة مستشار
الأمن القومي العراقي موفق الربيعي بكشف
ملابسات اعتقالها وإطلاقها سراحها فوراً
"بأن الحرية الإعلامية
والشخصية يجب أن تكون مصانة للصحفيين
ولجميع المواطنين وعلى السلطات السورية أن
تفرج عن السيدة هيفاء الحسيني لأن اعتقالها
تعسفي خارج نطاق القانون، وإن كانت ارتكبت
مخالفات في عملها فيمكن مقاضاتها أو
إبعادها وفقاً لأحكام الدستور والقوانين
العادية".
وتابع الناطق قوله "بأن مطالبة موفق
الربيعي تحتوي على معايير مزدوجة وتناقض
شديد، ففي الوقت الذي يطلب فيه من السلطات
السورية بالإفراج عن مواطنة عراقية في
سورية يعلم حق العلم أن 35 مواطناً سورياً
مقيمين في العراق منذ قرابة ربع قرن
اعتقلوا لمجرد كونهم سوريين بالإضافة إلى
أربعين آخرين قتلتهم الميليشيات التابعة
للسيد الربيعي على الهوية وبدم بارد في
منازلهم او مقار عملهم أو في الشوارع لنفس
السبب".
وذكر الناطق الإعلامي باسم اللجنة
السورية لحقوق الإنسان بأنه "من غير
الممكن أن تكون دماء المهجرين السوريين
المقيمين في العراق بلا قيمة وتكون حريتهم
بلا وزن بعد ان تخلى النظام السوري عن
المواطنين السوريين في الوقت الذي يتدخل
السيد موفق الربيعي شخصياً للمطالبة
بصحفية عراقية اعتقلت في سورية".
وختم الناطق باسم اللجنة السورية لحقوق
الإنسان "بإلقاء اللائمة المباشرة على
الربيعي فيما يخص المآسي والانتهاكات
الجسيمة التي طالت المهجرين السوريين في
العراق ومطالبته شخصياُ بالكشف عن مصير
المعتقلين السوريين في سجون بوكا وأبو غريب
والداخلية وسواها والإفراج عنهم مباشرة
وتقديم تفسير لمصرع أربعين آخرين من قبل
ميليشياته ومعاقبة المسؤولين عن ذلك أمام
محاكمة علنية عادلة والتعويض على أسرهم".
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
11/3/2009
The
Syrian Human Rights Committee
P.O. Box
123
, Edgware,
Middx
,
HA8 0XF
,
UK
, email: shrc@shrc.org

رحيل المعتقل السياسي السابق
فارس مراد
رحل الناشط السياسي السوري فارس مراد عن
ستة عقود من المعاناة ، أمضى نصف عمره في
المعتقل لأنه كان يتبنى نفس شعارات النظام
السوري في بناء المجتمع العربي الموحد وفي
أولوية القضية الفلسطينية، لكن اعتناقه
لهذه الأفكار لم تكن تضليلاً أو نفاقاً بل
كان ذلك عن صدق وإيمان .
كان فارس محمد مراد عضواً في المنظمة
الشيوعية العربية، واعتقل مع بعض رفاقه عام
1975 وحكم عليه بالسجن المؤبد وتنقل بين سجون
سورية ذات النجوم الخمسة في سوء المعاملة
والتعذيب وامتهان كرامة الإنسان وسوء
المعاملة من المزة إلى تدمر ثم إلى صيدنايا
حتى أفرج عنه في نهاية كانون الثاني / يناير
2004
استمرت محنته ومعاناته بعد إخلاء سبيله
بسبب إصابته بمرض عضال في السجن كان يقتضي
منه المعالجة الفورية خارج البلاد لكن
السلطات التي قضت على عبد الستار قطان بعدم
السماح له بالمعالجة خارج البلاد ويمكن أن
تقضي على رياض سيف الذي يعاني من مرض عضال
في سجنه حالياً لم تسمح لفارس مراد بالسفر
لتلقي العلاج، وهكذا تفاقمت حالته حتى قضى
يوم الاثنين 9/3/2009.
فارس محمد مراد من مواليد حلب عام 1950 ومن
سكان ريف دمشق
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ
تتقدم بخالص العزاء لأسرة الناشط فارس مراد
لتقف أمام اللوحة الحزينة السوداء التي
رسمت خطوط سياطها أجهزة أمن لا تعرف
الإنسانية، وتنظر إلى تناقضات ألوانها ...
لون الشعارات المنافقة لنظام تاجر بشعارات
العروبة وفلسطين والمجتمع العربي بينما
فتك بالناشطين الذين رفعوا ذات الشعارات
بصدق وإيمان وفتك بالآخرين الذين اختلفوا
معه ولم يفرق بين أحد منهم ... بل ومن تناقضات
هذا النظام أن فرع فلسطين للتحقيق العسكري
هو المكان الأسوأ سمعة، منه يتسول النظام
من امريكا في استقبال الأبرياء أمثال ماهر
عرار ... كما استقبل من قبل في المزة وتدمر
وصيدنايا آلاف المواطنين الأبرياء الشرفاء
فمنهم من قضى داخل المعتقل وقليل من خرج
ليعاني كما عانى فارس مراد ويموت بصمت كما
مات... لكن اللجنة السورية تنفذ من خلال هذه
اللوحة السوداء إلى لوحة أخرى مشرقة، وهي
امل الانعتاق والعودة إلى الحريات وعودة
الحياة الديمقراطية والتعددية إلى سورية
بجهود المخلصين من أبنائها.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
10/3/2009
The
Syrian Human Rights Committee
P.O. Box
123
, Edgware,
Middx
,
HA8 0XF
,
UK
, email: shrc@shrc.org

بيان
لايزال المهندس غسّان النجّار يتعرّض
لمضايقات شديدة من قبل الأجهزة الأمنية
السورية , والجدير بالذكر أنّ المهندس
نجّار وقد دخل في العقد الثامن من عمره
ملازم فراشه بسبب أمراض شتّى يعاني منها
ومنها اختلال في نظم القلب وفتق بالقناة
اللبية في العمود الفقري وقرحة معدية
وغيرها , وقد سبق أن اعتقل لمدة اثني عشر
عاما على خلفية القمع الّذي تعرّضت له
النقابات المهنية العلمية في سورية عام 1980
حيث شغل موقع أمين سر نقابة المهندسين في
مدينة حلب ,وقد تبنّت لجنة العفو الدولية في
حينه المطالبه بالافراج عنه لأسباب صحيّة
وانّ لجنة مراقبة المجتمع المدني
في سورية تطالب السلطات السورية الكف
عن التعرض للأشخاص على خلفية الاختلاف في
الرأي الحر النزيه وأن يكون الاحتكام الى
الدستور والقانون العام هو الأصل, حيث تكون
حرمة المنازل مصونة وحرية الرأي وكرامة
المواطن محفوظة
دمشق8/3/2009
لجنة مراقبة المجتمع المدني السوري وحقوق
الانسان

تصريح
1- لكل شخص حق في حرية الاشتراك في
الاجتماعات والجمعيات السلمية.
2- لا يجوز إرغام أحد على الانتماء إلى
جمعية ما. )
المادة العشرون من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان
( يكون الحق في التجمع السلمي معترفاً به،
ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا
الحق إلا تلك التي تفرض طبقاً للقانون
وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي
لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو
النظام العام أو حماية الصحة العامة أو
الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين
وحرياتهم. )
المادة / 21 / من العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية
( للمواطنين حق الاجتماع والتظاهر سلمياً
في إطار مبادئ الدستور وينظم القانون
ممارسة هذا الحق. )
المادة / 39 / من الدستور السوري النافذ
( لكل فرد حق
الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف
أحد أو اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد
من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون
وطبقاً للإجراء المقرر فيه. )
الفقرة الأولى من المادة التاسعة من
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية
( لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً
للقانون. )
الفقرة الثانية من المادة الثامنة
والعشرون من الدستور السوري
تصريح
قمع حفلة
بمناسبة عيد المرأة العالمي واعتقالات
علمت منظمتنا من مصادر من حزب الديمقراطي
الكردي في سوريا ( البارتي ) تفيد بأن
قوات حفظ النظام في مدينة القامشلي
بقيادة مدير منطقة القامشلي وعدد من الضباط
بمختلف الرتب وعناصر مسلحة بحدود الـ / 100 /
عنصر , في الساعة
الخامسة والربع من
هذا اليوم الاثنين 9
/ 3 / 2009 بقمع
حفلة فنية
موسيقية أقامتها حزب الديمقراطي الكردي في
سوريا ( البارتي ) في مدينة القامشلي حي قناة
السويس بمناسبة
عيد المرأة العالمي بشكل
سلمي وحضاري احتفالا بعيد المرأة وتكريماً
لدورها في الأسرة والمجتمع
والدولة ( أشترك فيها فرقة الحزب
الفلكلورية ) ,
وذلك بعد ربع ساعة من ابتداء الحفل ,
واعتقلت كل من :
1 – فيصل صبري نعسو
( عضو اللجنة المركزية للحزب
الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي
)
2 – فنر جميل سعدون .
واقتادتهم إلى جهة مجهولة
إننا في المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD )، ندين بشدة هذا الأسلوب
الهمجي في التعامل مع المواطنين ومع
التجمعات السلمية ,
والذي يتعارض بشكل سافر مع القوانين
واللوائح الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان
وكذلك مع القوانين الوطنية وبشكل خاص
الدستور، كما ندين اعتقال المواطنين بشكل
تعسفي وخارج القانون بدون وجود مذكرة
قضائية أو حكم قضائي من الجهات المختصة،
ونطالب بإطلاق سراحهم وسراح جميع معتقلي
الرأي والتعبير والضمير في السجون
السورية، وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام
العرفية وإطلاق الحريات الديمقراطية في
البلاد واحترام الحريات الفردية .
9 / 3 / 2009
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD )
www.DadKurd.co.cc
DadKurd@gmail.com

تصريح
منع احتفالات نسائية بعيد
المرأة في القامشلي
علمت مصادر مطّلعة لمنظمتنا أن الأجهزة
الأمنية قد ألغت جميع الاحتفالات بمناسبة
عيد المرأة في مدينة القامشلي التي كانت من
المزمع إقامتها في النّوادي والصالات.
علماً بان تلك الاحتفالات لا تحمل أي طابع
سياسي أو خطابي ، بل كان مقرراً حضور مجموعة
من الفنانين لإحياء تلك الحفلات . كما قد
استدعي أصحاب بعض النّوادي من قبل جهات
أمنية لتبليغهم بضرورة منع جميع
الاحتفالات بمناسبة عيد المرأة .
وكانت السلطات الأمنية قد أبلغت أصحاب
تلك النّوادي بمنع هذه الاحتفالات وهدّدت
بإغلاق النّادي، قبل الحفل بيوم واحد أو
يومين، وبعد أن تم توزيع بطاقات الدعوة
مما أدّى إلى إلحاق خسائر مادية
للقائمين بالحفل.كما أبلغت السلطات
الأمنية القائمين على الحفلات الفنيّة
العاديّة بمنع الغناء باللغة الكرديّة في
هذا اليوم.
إننا في المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات
العامة في سوريا ( DAD ) نستنكر وندين بشدّة هذا التدخل الخارق
لحقوق الإنسان، والمنافي لأبسط الحقوق
التي كفّلها الدستور السوري والمعاهدات
والاتفاقات الدولية التي وقّعت عليها
سوريا.
8 / 3 / 2009
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة
في سوريا ( DAD )
www.Dadkurd.cc.co
Dadkurd@Gmail.Com

تهاني أسرة تحرير الخطوة
بمناسبة عيد المولد الشريف
تتقدم أسرة تحرير الخطوة من الشعوب
الإسلامية بأحر ّ التهاني بمناسبة يوم
المولد النبوي الشريف الذي يصادف يوم
الاثنين الواقع فى 12 ربيع الاول 1430 الموافق
ل/9/3/2009 م .
متمنية أن تحتفل بها شعوب العالم
الاسلامي ، بما فيها الشعب الكردي الذي
يعاني تجاهلا ً من جانب الأنظمة الغاصبة
لأرضه ويعاني من سياسة
الإذابة القسرية التي تنتهجها تلك الأنظمة
، و من مخططات إبادة ، تهدف إلى إذابته
ببوتقة القوميات التي يتعايش معها .
فالشعب الكردي في سوريا وعلى سبيل المثال
لا يزال غير معترف به رسميا ، وتجري بحقه
ممارسات شوفينية وعنصرية ، نتيجة مراسيم
وقوانين تطبق بحقه بغية إذابته ومحوه مع
العلم أنه غير طارئ ، ويعيش على أرضه
التاريخية منذ آلاف السنين .
أسرة تحرير الخطوة تهنئ الشعوب الإسلامية
وتطالب أحرارها
بالوقوف إلى جانب الشعب الكردي / السوري
المسلم في سبيل :
- إطلاق سراح
معتقليه السياسيين .
- إلغاء القوانين
والمراسيم التي تهدف إلى إذابته ضمن
القومية العربية قسرا ً .
- الإعتراف به ضمن
الدستور والقوانين التي توضع لسوريا على
أنه القومية الثانية في البلاد.
- تحقيق تقرير
المصير ضمن إطار سوريا علمانية –
ديمقراطية .
وليكن مولد النبي صلى الله عليه وسلم باعث
محبة بين الشعوب ، وتضامن ضد الظلم
والطغيان .
وكل عام وشعوب العالم بخير .
الاثنين الواقع فى الثاني عشر من
ربيع الاول عام 1430
للهجرة
الموافق للتاسع من آذار عام 2009 م
عن أسرة التحرير
ربحان رمضان

وفاة المعتقل السياسي السابق
فارس مراد الذي أمضى نصف عمره في الاعتقال
توفي ظهر اليوم
الاثنين 9/3/2009
في بلدة مسرابا بريف دمشق المعارض
والمعتقل السياسي السابق فارس محمد مراد،
الذي أمضى أكثر من نصف عمره في الاعتقال
وأفرج عنه في 31/1/2004 بعد فترة اعتقال دامت
29 عاما ،خرج منها مصابا بداء التهاب
الفقار اللاصق الذي يتطلب المعالجة
الفورية، إلا أنّ السلطات السورية لم تمنحه
إذناً للسفر للعلاج في
الخارج ، علماً بأنّ علاج هذا المرض غير
متوافر في سوريا.
ولد المناضل فارس مراد في العام 1950 في
مدينة حلب وانتقل في عام 1963 للعيش مع أسرته
في مدينة دمشق.
انتسب إلى المنظمة الشيوعية العربية التي
كان هدفها بناء المجتمع العربي الاشتراكي
الموحد في العام 1974 ، اعتقلته السلطات
السورية مع عددٍ من رفاقه في العام 1975،
وحكمت عليه بالسجن المؤبد
،أمضى 29 عاما في السجون السورية - ثلاثة
أشهر في سجن المزة خلال فترة التحقيق
والمحاكمة - 16 سنة
في سجن تدمر 75/ 91 ونقل بعدها إلى سجن عدرا
تمهيدا لإخلاء سبيله فبقي فيه
7سنوات ، وبعدها نقل
إلى سجن صيدنايا وقضى فيه ست سنوات واخلي
سبيله في 31/1/2004 .
ان المرصد السوري
لحقوق الإنسان
يتقدم بالتعزية إلى المعارضة الديمقراطية
في سورية والى أسرة الفقيد المناضل
فارس مراد ويتمنى للفقيد الرحمة ولأهله
الصبر والسلوان.
9/3/2009
المرصد السوري لحقوق الإنسان
www.syriahr.com
syriahr@hotmail.com

|